كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأمال آتيك به (الآية 36) معا حمزة وخلف بخلف عن خلاد وسهل رآه مستقرا ورأته الأصبهاني عن ورش ومر حكم إمالة رآه وتقليله مفصلا بالأنعام وغيرها كالأنبياء عند وإذا رآك الذين كفروا وهي نظير ما هنا فراجعها وفتح ياء ليبلوني نافع وأبو جعفر وأما أأشكر فنظير أنذرتهم وأمال كافرين أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ويعقوب بكماله ولم يمل روح من هذا اللفظ سوى هذه وقللها الأزرق ومر إشمام قيل لهشام والكسائي ورويس.
واختلف في {ساقيها} الآية 44 و{بالسوق} بص الآية 33 على سوقه الآية 29 بالفتح فقنبل بهمزة ساكنة بدل الألف والواو لغة فيها وهي أصلية على الصحيح وقيل فرعية كهمز يأجوج ومأجوج وروي عن قنبل وجه آخر وهو زيادة واو بعد الهمزة في {السوق} و{سوقه} بالفتح لأن ساقا يجمع على سؤوق كطل وطلول واستغربت عن قنبل وقيل إنه انفرد بها الشاطبي عنه وليس كذلك فقد نص الهذلي كما في النشر أنها طريق بكار عن ابن مجاهد وأبي أحمد السامري عن ابن شنبوذ قال وقد أجمع الرواة عن بكار عن ابن مجاهد على ذلك في بالسوق والأعناق انتهى ولم يذكر ذلك في التيسير وفاقا لابن مجاهد وحاصله كما في الجعبري أن لابن مجاهد عن قنبل وجهين الشنبوذي عنه على فعل وبكار عنه على فعول والباقون بترك الهمز والواو في الثلاثة على الأصل السالم عن كثرة التغيير وخرج بالقيد {يكشف عن ساق} الساق بالساق المتفق على ترك الهمز فيه وكسر نون {أن اعبدوا} وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
واختلف في لنبيتنه وأهله ثم لنقولن (الآية 49) فحمزة والكسائي وخلف بتاء الخطاب المضمومة وضم التاء المثناة الفوقية وهي لام الكلمة في الفعل الأول وبتاء الخطاب وضم اللام في الثاني على إسناد الخطاب من بعض الحاضرين إلى بعض وافقهم الأعمش والباقون بنون التكلم وفتح التاء في الفعل الأول وبنون التكلم أيضا وفتح اللام في الثاني إخبارا عن أنفسهم وقرأ مهلك أهله بفتح الميم واللام أبو بكر وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام والباقون بضم الميم وفتح اللام من أهلك رمز بالكهف والأخيرة تحتمل المصدر والزمان والمكان أي ما شهدنا إهلاك أهله أو زمان إهلاكهم أو مكانه وقراءة حفص تقتضي أن يكون للزمان والمكان أي زمان هلاكهم ولا مكانه وقراءة أبي بكر تقتضي المصدر أي ما شهدنا هلاكه قاله في البحر.
واختلف في أنا دمرناهم الآية 51 فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الهمزة على تقدير حرف الجر وكان تامة وعاقبة فاعلها وكيف حال أو أنا دمرناهم بدل من عاقبة أي كيف حدث تدميرنا إياهم أو أنا دمرناهم خبر محذوف أي هي أي العاقبة تدميرنا إياهم وتجري الأوجه الثلاثة مع جعلها ناقصة ويجعل كيف خبرها وتزيد الناقصة جواز جعل عاقبة اسمها وأنا دمرناهم خبرها وكيف حال وافقهم الأعمش والحسن والباقون بكسرها على الاستئناف وهو تفسير للعاقبة وكان يجوز فيها التمام والنقصان والزيادة للتأكيد وكيف وما في حيزها في محل نصب على إسقاط الخافض إلى لتعلقه بأنظر.
وقرأ: {بيوتهم} الآية 51 بضم الباء ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب وهذه البيوت هي التي قال فيها رسول الله عام تبوك لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين وفي التوراة لا تظلم يخرب بيتك وسهل الثانية من أئنكم مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس وحققها بالفصل الحلواني عن هشام من طريق ابن عبدان ومن طريق الجمال عنه في التجريد ومن طريق الشذائي عن الداجوني وبلا فصل الداجوني عنه الجمهور وفي المبهج من طريق الجمال عن الحلواني وبه قرأ الباقون وعن الحسن كان جواب هنا والعنكبوت بالرفع اسم كان وإلا أن قالوا خبر وهو ضعيف والجمهور بالنصب خبرا مقدما وإلا الخ في موضع الاسم وقرأ: {قدرناها} الآية 57 بالتخفيف ابو بكر كما في الحجر.
وأمال {اصطفى} الآية 59 حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق واتفقوا على إثبات همزة الوصل بعد همزة الاستفهام وعلى تسهيلها في اآلله السابق ذكره بيونس مع ذكر اختلافهم في كيفية التسهيل عند آلآن بها والأكثر على إبدالها ألفا مع إشباع المد وهو المشهور وذهب آخرون إلى أنه بين بين من غير فصل بالألف لضعفها عن همزة القطع وأما أإله في خمسة مواضع هنا من حيث الهمزتان فتقدم نظيره قريبا وهو أئنكم.
واختلف في {أما تشركون} الآية 59 فأبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء من تحت وافقهم الحسن واليزيدي والباقون بالخطاب وخرج بقيد أما عما يشركون المتفق الغيب ووقف على ذات بالهاء الكسائي والباقون بالتاء وعن المطوعي أمن خلق وأخواتها الأربعة بتخفيف الميم.
واختلف في قليلا ما تذكرون (الآية 62) فأبو عمرو وهشام وروح بالغيب وافقهم اليزيدي والباقون بالخطاب وخفف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ: {الرياح} بالجمع {نشرا} الآية 63 بضم الشين والنون نافع وابو عمرو وأبو جعفر ويعقوب وبالإفراد وضم النون والشين ابن كثير وبالجمع وضم النون وإسكان الشين ابن عامر وبالجمع وبشرا بالموحدة المضمومة مع إسكان الشين عاصم وبالتوحيد والنون المفتوحة وسكون الشين حمزة والكسائي وخلف.
واختلف في {بل أدرك} الآية 66 فنافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بوصل الهمزة وتشديد الدال وألف بعدها والأصل تدارك بمعنى تتابع فأريد إدغام التاء في الدال فأبدلت دالا وسكنت فتعذر الابتداء بها فاجتلبت همزة الوصل فصارا أدارك فانتقل من تفاعل إلى افتاعل وافقهم الأعمش والباقون بهمزة واحدة مقطوعة وسكون الدال مخففة بلا ألف بوزن أفعل قيل هو بمعنى تفاعل فتتحد القراءتان وقيل أدرك بمعنى بلغ وانتهى وفني من أدركت الثمرة لانتهاء غايتها التي عندها تعدم وعن ابن محيصن أأدرك بهمزة ثم ألف بعدها.
وقرأ أئذا كنا أئنا لمخرجون بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وأبو جعفر وسهل الثانية مع المد قالون وابو جعفر ومع القصر ورش وقرأ ابن عامر والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني مع زيادة نون فيه وكل على أصله لكن أكثر الطرق عن هشام على المد وأجرى الخلاف له فيه كغيره الهذلي وغيره وهو القياس كما في النشر والباقون بالاستفهام فيهما فابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر وأبو عمرو بالتسهيل والمد وعاصم وحمزة وروح وخلف بالتحقيق والقصر فيهما.
وقرأ: {ضيق} الآية 70 بكسر الضاد ابن كثير ومر بالنحل وعن ابن محيصن ما تكن هنا والقصص بفتح تاء المضارعة وضم الكاف من كن الشيء ستره والجمهور من أكنه أخفاه وسهل همز إسرائيل أبو جعفر مع المد والقصر وثلث الأزرق مد همزة بخلفه وتقدم ما فيه مع وقف حمزة عليه أوائل البقرة.
وقرأ: {ولا يسمع الصم} الآية 80 هنا والروم الآية 52 بالغيب وفتح الميم ورفع {الصم} ابن كثير وافقه ابن محيصن وسهل الثانية من الدعاء إذا كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
واختلف في {بهادي العمي} الآية 81 هنا والروم الآية 53 فحمزة بالتاء من فوق مفتوحة وإسكان الهاء بلا ألف فعلا مضارعا للمخاطب العمي بالنصب مفعول به وافقه الشنبوذي وعن المطوعي بكسر الباء الموحدة وفتح الهاء وألف وتنوين الدال العمي بالنصب مفعول به والباقون كذلك لكن بغير تنوين مضافا للعمي إضافة لفظية نحو.
بالغ الكعبة واتفقوا على الوقف بالياء على بهادي هنا موافقة لخط المصحف الكريم واختلفوا في الروم فوقف حمزة والكسائي بخلاف عنهما ويعقوب بالياء أما حمزة فلأنه يقرؤها تهدي فعلا مضارعا مرفوعا فياؤه ثابته وأما الكسائي فبالحمل على هادي في هذه السورة وفيه مخالفة للرسم ويعقوب على أصله.
واختلف في {إن الناس} الآية 82 فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الهمزة على نزع الخافض أي بأن وهذه الباء تحتمل التعدية والسببية أي تحدثهم بأن إلخ أو بسبب انتفاء الإيمان وافقهم الأعمش والحسن والباقون بالكسر على الاستئناف وعن الحسن {الصور} بفتح الواو.
واختلف في {أتوه} الآية 87 فحفص وحمزة وخلف بقصر الهمزة وفتح التاء فعلا ماضيا على حد فزع والهاء مفعوله وافقهم الأعمش والباقون بالمد وضم التاء اسم فاعل مضافا للضمير حملا على معنى كل على حد وكلهم آتيه وأصله آتيون نقلت ضمة الياء إلى التاء قبلها بعد تجريدها ثم حذفت الياء للساكنين ثم النون للإضافة ولا يصح فعليته وعن الحسن {داخرين} بلا ألف.
وأمال {وترى الجبال} وصلا السوسي بخلفه والباقون بالفتح.
وقرأ: {تحسبها} الآية 88 بفتح السين على الأصل ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها الباقون على لغة الحجاز وهذا الحال للجبال عقب النفخ في الصور وهي أول أحوالها تموج وتسير ثم ينسفها الله فتصير كالعهن ثم تكون هباء منبثا في آخر الأمر.
واختلف في {يفعلون} الآية 88 فابن كثير وابو عمرو ويعقوب بالياء وافقهم ابن محيصن واليزيدي واختلف عن هشام وابن ذكوان وأبي بكر فأما هشام فرواه عنه كذلك بالغيب الحلواني من طريق ابن عبدان وهي رواية أحمد والحسن عن الحلواني عنه وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب وهي قراءة الداني على شيخه الفارسي ورواه له أيضا عن الحلواني وكذا رواه الداجوني عن أصحابه عن هشام وأما ابن ذكوان فروى الصوري عنه بالغيب وكذا العطار عن النهرواني عن النقاش عن الأخفش وكذا روى ابن عبد الرزاق وهبة الله عن الأخفش وكذا ابن هارون عن الأخفش وكذا ابن مجاهد عن أصحابه عنه وكذا الثعلبي عنه وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان بالخطاب وأما أبو بكر فروى عنه العليمي بالغيب وروى عنه يحيى بن آدم بالخطاب وبه قرأ الباقون.
وقرأ من فزع الآية 89 بالتنوين عاصم وحمزة والكسائي وخلف على أعمال المصدر في الظرف بعده وهو {يومئذ} ويجوز أن يكون العامل في الظرف آمنون أو الظرف في موضع الصفة لفزع أي كائن ذلك في ذلك الوقت وفتح ميمه نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف فعلى قراءة نافع وأبي جعفر فتحة الميم بناء لإضافته إلى غير متمكن وعلى قراءة أبي عمرو ومن معه كسرة الميم إعراب بإضافة فزع إلى يوم على الوجه الآخر فأعرب وإن أضيف إلى إذ لجواز انفصاله عنها وأدغم لام هل تجزون حمزة والكسائي واختلف عن هشام وصوب في النشر عنه الإدغام وقال إنه الذي عليه الجمهور عنه وتقتضيه أصول هشام وعن ابن محيصن هذه البلدة بالياء بدل الهاء.
وقرأ: {تعلمون} الآية 93 بالخطاب نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالغيب المرسوم اتفقوا على حذف ألف وكتب مبين وفي المكي أو ليأتينني بنونين وفي الباقي بنون واحدة واتفقوا على حذف ألف تربا هنا كالنبأ آيتنا مبصرة طيركم بل أدرك بحذف الألف واتفقوا على كتابة الملؤا اني والملؤا أفتوني والملؤا أيكم بواو وألف في الثلاثة وكتبوا أئنا لمخرجون بحرفين بين الألفين وكتب بهادي العمي هنا بالياء في الكل وبحذفها في الروم وأما الألف فيهما فثابتة في بعض المصاحف ومحذوفة في بعضها وكذا ألف فناظرة أئنكم لتأتون بالياء الموصول ألآ يسجدوا بلا نون قبل اللام وهو مرادهم بالوصل التاآت اتفقوا على كتابة ذات بالتاء حيث وقعت نحو ذات بهجة ذات البروج ذات لهب ياءات الإضافة خمس إني آنست أوزعني أن ما لي لا أرى إني ألقي ليبلوني أأشكر الآية 7 الآية 19 الآية 20 الآية 29 الآية 40 الزوائد ثلاث {أتمدونن} {أتان} حتى تشهدون الآية 36 الآية 36 الآية 32. اهـ.